.gif)
.gif)
%20(1)(1)(1).gif)
.jpg)
.gif)
.png)
الأخبار (وادان) - قال عدد من سكان مدينة وادان إنهم يأملون أن تكون نسخة المهرجان الجديدة، والتي تحمل اسم "مدائن التراث" مغايرة للنسخ السابقة، والتي طغت عليها وفقا لأحاديثهم الكرنفالية والموسمية.
وأعرب السكان عن أملهم في أن تنعكس النسخة الجديدة من المهرجان على مختلف مناحي الحياة في المدينة، وخصوصا في الجوانب المستديمة، والمتعلقة بالخدمات الأساسية.
تراجع مستمر
محمد ولد الولي ولد يوسف، قال إن نسخ المهرجان عرفت تراجعا مستمرا، وصل ذروته مع تحضيرات النسخة الحالية، حيث تم استجلاب مطاعم لتقديم الخدمات من خارج المدينة، وهو ما انعكس بشكل سلبي على السكان.
وقال ولد يوسف إن منزله كان من بين المنازل التي تم اختيارها لاستضافة ضيوف المهرجان، غير أنه تفاجأ كغيره من سكان المدينة بإبلاغه بأنه ليس معنيا بمؤونتهم، وأن هذه الخدمات ستقدمها مطاعم قادمة من خارج المدينة.
ورأى ولد يوسف أن استفادة السكان من أول نسخة كانت أفضل، وتراجعت في النسخة الثانية، معبرا عن تخوفه من تراجعها في النسخة الجديدة.
وطالب ولد يوسف الرئيس والحكومة، والسلطات الإدارية بمراجعة هذا القرار، وضمان استفادة ساكنة المدينة من كل الخدمات المقدمة خلال المهرجان.
تحسن موسمي
أحمد مولود ولد معط الله – وهو أحد ساكنة وادان – قال في حديث مع فريق وكالة الأخبار إن ما تشهده المدينة اليوم من تحضيرات وتحسن في الخدمات، ليس أكثر من من قضية محدودة وموسمية بمناسبة زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني للمدينة.
وطالب ولد معط الله الحكومة بالالتفات لساكنة وادان، والضغط على المسؤولين عن القطاعات الخدمية من أجل توفيرها بشكل أفضل، ودائم.
المواطنة مريم بنت علوات، دعت لمزيد من الاهتمام بالساكنة، مؤكدة أنهم يعيشون ظروفا غاية في الصعوبة بسبب انقطاع الأمطار عن المنطقة منذ سنوات، وتصاعد الأسعار.
أما غي بنت اعلي فرأت أن ما يصل من مساعدات للسكان من الحكومة يكون محدودا في زمانه، حيث يتزامن مع زيارات الرئيس أو كبار المسؤولين، كما أنه لا يشمل كل الفقراء والمحتاجين، ولا يوزع بشكل عادل.
وتنطلق غدا الجمعة بمدينة وادان فعاليات مهرجان "مدائن التراث" الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب والرياضة في الفترة من 10 إلى 15 من شهر ديسمبر، ويشرف على انطلاقته الرئيس محمد ولد الغزواني.
.png)
.png)