الأخبار (نواكشوط) - قال قائد قوة "تاكوبا" الأوروبية الخاصة في منطقة الساحل، السويدي العقيد بيتر إن البيئة التي تواجهها هذه القوة "معقدة إلى حد ما"، مضيفا أن "تهديد الجماعات المسلحة الإرهابية يتنامى".
وأوضح بيتر الذي يتوفر على تجربة 30 عاما من الخدمة العسكرية، 20 سنة منها في إطار القوات الخاصة السويدية، في مقابلة نشرها موقع قوة "بارخان" الفرنسية على "تويتر" أن "الكثير من الأمور في تطور، مع استعداد بعض الدول الأوروبية للانضمام" إلى قوة "تاكوبا".
واعتبر العسكري السويدي في أول مقابلة له منذ توليه المنصب، أن مهمة القوة الأوروبية الخاصة "ثلاثية الأبعاد"، وتتمثل في "تقديم المشورة، والمساعدة، والمرافقة" للقوات المالية.
وأكد بيتر أن هذه المهام "يجب أخذها في الاعتبار لدى انضمام الوحدات الأوروبية إلى تاكوبا"، مبرزا أنه على المدى الطويل ستكون الحاجة قائمة إلى "تحقيق توازن بين نمو تاكوبا وقدرة القوات العسكرية المالية، من خلال الحنكة في الاعتماد الذاتي".
وأشار بيتر إلى أن مباحثاته مع قائدي هيئتي الأركان المالية والفرنسية، تجعله واثقا من كسب رهان "تحقق هذا التوازن في المستقبل".
وقال بيتر إنه سيركز خلال مهمته على "التحسينات" التي يمكن إجراؤها و"التحديات" التي سيواجهها.
وكانت فرنسا قد أعلنت نهاية مارس 2020 عن تشكيل قوة مهام جديدة، تضم عددا من حلفائها الأوروبيين والأفارقة أطلق عليها اسم "تاكوبا"، وتتألف من قوات خاصة أوروبية ستقاتل، إلى جانب جيشي مالي والنيجر، الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.
ونشرت بعض الدول الأوروبية خلال الأشهر الماضية مئات الجنود ضمن هذه القوة الأوروبية، التي تسعى فرنسا إلى أن يكون حضورها العسكري في الساحل مستقبلا، يتم من خلالها.