الأخبار (نواكشوط) - اندلعت أزمة بين المفتشية العامة للدولة والإدارة العامة لميناء نواكشوط، عقب إرسال الأخيرة لفريق تفتيش للمؤسسة، بعيد نحو أربعة أشهر من إرسال فريق سابق أدى مهمة تفتيش فيها.
وقالت مصادر على علاقة بالملف لوكالة الأخبار إن المفتش العام الجديد للدولة الحسن ولد زين أرسل فور تسلمه مهامه فريق تفتيش للميناء، حيث وصل الفريق إلى الميناء لبدء مهمة تفتيش.
وأضافت أن مدير الميناء سيدي أحمد ولد الرايس، أخبر فريق التفتيش، أن فريقا من المفتشية أدى مهمة في الميناء قبل نحو أربعة أشهر، وأن على المفتشية أن ترسل تقريره للإدارة لإبداء ملاحظاتها عليه، أو على الفريق الجديد أن يتأتي بوثيقة تكليف جديدة من أجل استقباله.
وغادر فريق التفتيش مبنى الميناء بعد اعتراض المدير على مهمته، كما لم يصله تقرير الفريق السابق، أو وثيقة تكليف للفريق الجديد.
ونفت مصادر في الميناء تعليق توقيع المدير العام له، فيما لم تتحفظ على بقية المعلومات.
وأصدر الرئيس محمد ولد الغزواني يوم الأربعاء 15 ديسمبر الجاري مرسوما نقل بموجبه تبعية المفتشية العامة للدولة من الوزارة الأولى إلى الرئاسة، وعين الحسن ولد زين مفتشا عاما للدولة.