على مدار الساعة

وزارة العدل: الحالة الصحية لولد عبد العزيز مطمئنة ولا تدعو للقلق

31 ديسمبر, 2021 - 13:31
وزير العدل محمد محمود الشيخ عبد الله بيه خلال مؤتمر صحفي سابق (الأخبار)

الأخبار (نواكشوط) – وصف وزارة العدل الحالة الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بأنها "مطمئنة، ولا تدعو للقلق، وفق تقييم الأطباء"، نافية "ما نُقل وأشيع عن الحالة الصحية له".

 

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها ظهر اليوم إن الأطباء "هم وحدهم من له حق تقدير الموقف، واتخاذ القرار المناسب ازاءه، والفحوص والتحاليل متواصلة".

 

وأضافت الوزارة أن السلطات العمومية و"انطلاقا من واجباتها، تقدم الرعاية الصحية اللازمة للمتهم، بأقصى وأحوط ما يمكن، تحت إشراف الطبيب الذي اختاره بنفسه، وستتابع بدقة تنفيذ التوصيات التي يقدمها الأطباء".

 

وشددت الوزارة على أن "تنفيذ الحبس الاحتياطي للمتهم يتم في ظروف جيدة، طبقا للمعايير القانونية، وقد أحيط بالرعاية الصحية التامة، وفي أفضل الظروف، وسيتواصل ذلك إن شاء الله".

 

وأعادت الوزارة التذكير بما وصفته "بواجب التحفظ اللازم تجاه الحالة الصحية لكل شخص، وبوجوب الكف عن الإشاعات المغرضة، والابتعاد عن الإرجاف والتشويش، الذي لا يخدم صالحا".

 

وقالت الوزارة في بيان مطول صادر عنها إن المصالح المختصة بمديرية الشؤون الجنائية وإدارة السجون نقلت فجر الأربعاء السجين الاحتياطي على ذمة التحقيق محمد ولد عبد العزيز، المتابع في الملف رقم النيابة 001/2021، إلى المستشفى العسكري بنواكشوط عند ظهور أعراض مرضية لديه.

 

وأكدت الوزارة أنه "منذ ذلك الوقت، تقوم جهات وأطراف معينة بنشر وإشاعة كم هائل من الإشاعات، والمعلومات المغلوطة عن الموضوع، وصل بالبعض حد وصف حالته بالخطيرة، وبتعرضه للإهمال وضعف الرعاية، وغير ذلك كثير".

 

وقالت الوزارة إن ولد عبد العزيز أبلغ مسير السجن الذي يوجد فيه مساء يوم الاثنين 27/12/2021، عند الساعة الثامنة بحاجته إلى طبيب بعينه حدد هويته، ومباشرة تم التواصل مع الطبيب المحدد من طرفه، حيث حضر وقابله، واطمأن على حالته، وقرر إجراء فحوص له يوم الأربعاء 29/12/2021.

 

وأضافت أنه في حدود الساعة 00:30 صباح يوم الأربعاء 29/12/2021، أصيب برعاف، فحاولت المصالح المختصة في مديرية السجون نفس اللحظة التواصل مع الطبيب الذي يريده هو، فتعذر ذلك لتأخر الوقت فيما يبدو، فتم استدعاء طبيب آخر، على الفور، وقدم له العلاجات الأولية الضرورية، التي مكنت من وقف الرعاف، ونصح بنقله إلى المستشفى، فنُفذ ذلك فورا، حيث تم نقله إلى الجناح الرئاسي بالمستشفى العسكري.

 

وأضافت الوزارة أن المساعي كانت مستمرة للتواصل مع طبيبه، واقتضى الأمر التنقل إلى منزله وإيقاظه، ليحضر عند الساعة الثانية فجرا، ويباشر الإشراف على علاجه، إلى الآن، مع فريق طبي.