الأخبار (نواكشوط) – توقفت أنشطة "هيئة الرحمة أحمد ولد عبد العزيز" منذ حوالي 6 أشهر، حيث يعود آخر نشاط لها لشهر ديسمبر من العام الماضي، وقامت خلاله أمينتها العامة وأرملة رئيسها الراحل سارة بنت سيدي عالي بتوزيع أغطية على نزلاء سجن بير أم اكرين أقصى الشمال الموريتاني.
ويتولى رئاسة هيئة الرحمة الخيرية بدر ولد عبد العزيز نجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وأسندت له رئاستها نهاية العام 2015 عقب وفاة رئيسها المؤسس شقيقه أحمدو ولد عبد العزيز، وأضيف اسمه لاسم الهيئة حيث أصبح اسمها: "هيئة الرحمة أحمدو ولد عبد العزيز".
وكان آخر نشاط لها بمناسبة تخليد الذكرى الأولى لرحيل أحمد ولد عبد العزيز يوم 22 – 12 – 2016، ونشرت الهيئة على صفحتها على فيسبوك صورا للسجناء وهم يستلمون الأغطية من الأمينة العامة للهيئة.
وبلغ عدد الأغطية الموزعة – حينها – 133 غطاء، إضافة لرأسين من الإبل لمطبخ السجن.
ودأبت الهيئة الخيرية منذ انطلاقتها 2014 على تنظيم أنشطة خيرية، وتوزيع مساعدات على الفقراء، إضافة لتقديم أدوات دراسية لأطفال المدارس، فيما نظمت إفطارات خلال شهر رمضان 2015، و2016، قبل أن تتوقف أنشطتها بشكل مفاجئ منذ نهاية العام الماضي.