الأخبار(نواذيبو) -انتقد قادة فيدرالية حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو أوضاع سكان بلدية "بولنوار" الريفية الواقعة على بعد 90 كلم من المدينة واصفين إياها ب"المزرية" حسب قولهم.
وقال الإتحادي المساعد للحزب محمد المامي ولد أعبيدي في تجمع جماهيري الليلة بالبلدية إن السكان يكتوون بألوان من المعاناة لعل أبسطها هو فرض حصار خانق عليها من قبل المنطقة الحرة مما عطل التنمية ، ومنع وصول المواد الغذائية إليهم إلا بالجمركة، مشيرا إلى أن البلدية لم تخطط والسكان عانوا كثيرا فيها دون أن تتم حلحلة قضاياهم وفق تعبيره.
ووصف الاتحادي مساعي النظام لإجراء تعديل دستوري بالفاشل حيث أنه نوع من تزوير إرادة الشعب واستقواء عليه في فرض تمرير أجندة أحادية حسب قوله.
بدورها رئيسة المنظمة النسائية منة بنت مسعود فقد أعلنت عن رفض الحزب للتعديلات الدستورية ويعتبرها عديمة الجدوائية ولم تأت بجديد سوى رغبات لدى النظام.
بدوره القيادي في الحزب ابراهيم ولد عبد الله انتقد خطاب الوزير الأول الأخير ببقاء النظام في السلطة مابعد 2019 معتبرا أنه تصريح خطير ولايعبر عن وجهة نظر الشعب وإنما الوزير الأول حسب قوله.
بدوره القيادي الشبابي في الحزب الشيخ الكبير ولد بوسيف فقد اعتبر أن بلدية بولنوار باتت مستهدفة من قبل الرئيس في مسعى لإحياء الشامي ولذا لم تخطط وافتقدت خدمات التعليم والصحة حسب قوله.