طوابير أمام نقاط توزيع "عملية رمضان" وشكاوى من بطء الإجراءات

الأخبار (نواكشوط) رصدت الأخبار صباح اليوم الاثنين طوابير طويلة أمام المحالات التي خصصتها الحكومة الموريتانية لبيع مواد غذائية بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان الكريم.

 

وجلس المئات من المواطنين في طوابير طويلة أمام المركز المخصص للعملية بالمعرض في نواكشوط، في انتظار الحصول على كمية من المواد الغذائية بأسعار مخفضة.

 

وتحدث عدد من المواطنين للأخبار عن تعقيد وبطء إجراءات الحصول على كمية المواد الغذائية التي توفرها هذه المحلات.

 

ولفت مواطنون إلى أن هذه الإجراءات تبدأ بالتدقيق من هوية الشخص على مرحلتين، قبل السماح له بالتوجه إلى المسير المكلف ببيع الكمية.

 

وأشار مواطنون تحدثوا للأخبار إلى أن عملية التدقيق مع المواطنين تستغرق وقتا كبيرا، ما تسبب في ازدحام شديد أمام هذه المحالات، فيما اعتبر آخرون أن الهدف منها مقصود من أجل أن ينتهي الدوام اليومي بتوزيع أقل كمية من هذه المواد.

 

واشتكى آخرون من قلة الكمية التي يتم توزعها، معتبرين أنها محدودة جدا، غير أنهم أشادوا في نفس الوقت بجودة المنتج الذي يتم توزيعه.

 

ويتوافد  المواطنون على نقاط التوزيع هذه خلال ساعات الصباح الأولى من أجل أخذ أماكنهم في الطابور ، فيما كلفت السلطات عناصر من الشرطة بتنظيم وحماية المحالات الأكثر ازدحاما بالعاصمة نواكشوط.

 

وتوفر عملية رمضان مادة الأرز بسعر يصل إلى 3250 أوقية لكل 25 كلغ، فيما يصل سعر25 كلغ من السكر 4500 أوقية، أما سعر 10 لترات من زيت الطبخ فيصل إلى 3000 أوقية.

 

بينما يصل سعر 10 كلغ من المعجونات 2500 أوقية، وسعر 5 كلغ من اللبن المجفف مبلغ 3500 أوقية، وسعر نصف خنشة البطاطس والبصل 1500 أوقية.

 

وانطلقت يوم الجمعة 26 مايو 2017 عملية رمضان الحكومية في العاصمة نواكشوط لبيع مواد غذائية بأسعار مخفضة، وذلك بحضور وزيرة التجارة الناها بنت مكناس.

 

وقالت بنت مكناس في حفل انطلاق العملية، إنها تهدف إلى "تلبية حاجيات الفئات الأكثر هشاشة من المجتمع وذلك بتوفير المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في شهر رمضان وبأسعار مخفضة"، بحسب ما نقلت الوكالة الموريتانية للأنباء.

 

وأشارت الوزيرة التي تفقدت عددا من نقاط البيع للتأكد من توفرها على التموين الكافي، إلى أن العملية توفر فرصا لتشغيل فئة من الشباب.