الوزير الأول: التشخيص اكتمل والرؤية أضحت واضحة للمشاريع الهيكلية

الأخبار (نواكشوط) – أكد الوزير الأول محمد ولد بلال أن عملية التشخيص قد اكتملت، والرؤية أضحت واضحة للمشاريع الهيكلية التي ستحل مشاكل المواطنين في البلد، مردفا أن هذه السنة (2022) ستشهد انطلاق مشاريع تنموية كبيرة.

 

ووصف الوزير الأول – خلال ردوده على النواب - حصيلة عمل حكومته في السنة الماضية بأنها كانت ثرية ومتنوعة، وشملت جميع النشاطات الحيوية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، واستفادت منها جميع مناطق البلاد.

 

وأضاف ولد بلال أن هذه الإنجازات تم القيام بها بدون ضجيج لأن الحكومة تعتبر هذه الإنجازات مسؤوليتها ولا تستحق المن على المواطنين، كما أنها تدخل كذلك ضمن تعهدات الحكومة للرئيس محمد ولد الغزواني.

 

وقال ولد بلال إن الحكومة ركزت عملها خلال السنتين الماضيتين على القضايا الاجتماعية، حيث اقتربت من الوصول إلى الأهداف المرسومة في برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني في هذا المجال.

 

وأكد ولد بلال أن الرئيس ولد الغزواني يولي عناية خاصة للقضايا الاجتماعية حتى يشعر كل مواطن وخصوصا المواطن الفقير والمعوز أن الدولة مهتمة به وتعمل على حل كافة مشاكله.

 

ورأى ولد بلال أن التنمية الحقيقة لا بد أن تقوم على اقتصاد قوي، يخلق فرص العمل، ويوفر جميع حاجيات المواطنين، ويضمن استقلال البلد في جميع المجالات، مذكرا بأن رؤية الرئيس ولد الغزواني في هذا المجال تقوم على بناء اقتصاد مرن بإمكانه التصدي لمختلف الأزمات.

 

وأردف ولد بلال أن الاقتصاد الوطني يجب أن ينطلق مما تتوفر عليه البلاد من ثروات ومن قطاعات إنتاجية، خصوصا في مجالات الزراعة والتنمية الحيوانية والصيد.