الأخبار (نواكشوط) استجوبت النائب عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم اللوله بنت زاروق، الأربعاء الماضي وزيرة الزراعة لمينه بنت القطب ولد امم حول سد بغداد.
وتحدثت البرلمانية خلال مساءلتها – حسب إيجاز وصل الأخبار – عن الموقع الجغرافي للسد حيث بينت أنه يقع في أعالي واد لكصور بولاية تكانت بمنطقة تسمى أحنيكات بغداده على بعد عشرة كيلومتر في الجنوب الشرقي لمدينة تجكجة.
ولفتت إلى ما قالت إنه غموض أحاط بالإعداد لمشروع هذا السد ، مضيفة أنه في حال ما إذا كان لابد من إنجازه فالأولى ان يقام في منطقة الخط التي ينتهي فيها مجرى هذا المصب.
وأشارت إلى أن السكان لم يتم إبلاغهم بعزم الحكومة إقامة السد، ولم يتم إشراك رابطات الواحات لتقديم الرأي.
وذكرت جملة من المخاطر قالت إن هذا السد قد يتسبب فيها من بينها "إتلاف آلاف من النخيل وتفقير للسكان بسبب تجفيف مصادر عيشهم من الزراعة والرعي، فضلا عن إجبارهم على الهجرة بسبب ندرة المياه وملوحتها التي تنجم عن توقف مرور سيل إزيف ذي الصلة بمصب بغداده".
كما بينت مدى ارتباط الأهالي بواحاتهم وأرضهم، خاصة أنه ارتباط يمثل احد العوامل الاجتماعية والنفسية التي توجه سلوك الأفراد في المنطقة.