الأخبار (نواكشوط) - هاجم مسلحون اليوم الاثنين بالعاصمة بيساو مقر إذاعة "كابيتال أف أم" الخاصة المعروفة بانتقادها للسلطة، ما خلف إصابة واحدة على الأقل.
وقال أحد مديري المحطة الإذاعية في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن المهاجمين أجبروه على "الركوع" وضربوه، مضيفا أن زميله أصيب أثناء محاولته الفرار، كما "دمرت المعدات وتعطل البث".
ولم يتم التعرف بعد على مرتكبي هذا الهجوم، الذي يعقب وقوع محاولة انقلابية تعرض لها نظام الرئيس عمارو سيسوكو إمبالو.
وتعتبر هذه الإذاعة مقربة من الحزب الإفريقي من أجل استقلال غينيا والرأس الأخضر، المهيمن سابقا في غينيا بيساو، وسبق أن تعرضت لهجوم في يوليو 2020، تم خلاله تدمير معداتها.
ويأتي هذا الهجوم الجديد بعد محاولة انقلابية في الأول من فبراير، أودت بحياة 11 شخصا في العاصمة بيساو.