الأخبار (واغادوغو) - أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية أن قوة "بارخان" المنتشرة في منطقة الساحل، قتلت 10 مسلحين و4 مدنيين في عملية عسكرية بالشمال الغربي لبوركينافاسو.
وأضافت الأركان الفرنسية في بيان لها أن المسلحين الذين قتلوا خلال هذه العملية التي نفذت ليل الاثنين - الثلاثاء "ضالعون في هجوم أوقع في منتصف نوفمبر 57 قتيلا بينهم 53 دركيا في بلدة إيناتا" شمالي البلاد، وهو الأكثر دموية ضد قوات الأمن البوركينية.
وأشا البيان إلى أنه وعلى الرغم من "كل الإجراءات التي اتخذت (..) فإن 4 مدنيين كانوا في المخيم وسط الإرهابيين لقوا مصرعهم أثناء تبادل إطلاق النار"، و"تم دفن الجثث بكل الاحترام اللازم ووفقا للقواعد المتبعة".
وأوضح البيان أن المسلحين القتلى ينتمون إلى "جماعة تابعة لتنظيم أنصار الإسلام" الذي نفذ "هجمات عديدة ضد السكان المدنيين" وضد قوات الأمن في منطقة إيناتا بشكل خاص.
وأكد البيان أنه "بعد تحديد موقع المجموعة والتحقق منه عبر مصادر استخباراتية مختلفة، تمّ تنفيذ أول غارة جوية بالقرب من مخيم" المسلحين، على بعد نحو 50 كلم من مدينة واهيغويا في الشمال الغربي.
وأوضح البيان أنه إثر هذه الغارة الجوية "تم إنزال فرقة كوماندوس تؤازرها مروحية هجومية لاستطلاع المخيم وتفتيشه"، ولدى إنزالها "تعرضت لهجوم من قبل حوالي 10 إرهابيين كانوا مختبين، فتم قتلهم بإسناد من مروحية هجومية بعد معركة عنيفة".
ولفت البيان إلى أنه تم أيضا خلال العملية "ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات وقذائف الهاون وقذائف المدفعية".