فريق موريتاني يشارك في المؤتمر الثاني للحد من الغرق بمصر

الأخبار (نواكشوط) ـ يشارك فريق من الجمعية الموريتانية للغوص والإنقاذ البحري في المؤتمر الثاني للحد من الغرق الذي يقام في مدينة الإسكندرية بمصر في الفترة ما بين 16 و20 فبراير 2022، بحضور رؤساء الاتحاد الدولي للإنقاذ والاتحاد الإفريقي للإنقاذ والاتحاد المصري للغوص والإنقاذ.

 

ويضم الفريق رئيس الجمعية محمد الأمين ولد اغريميش، رفقة اثنين من السباحين يعملان في خفر السواحل الموريتاني.

 

وقال ولد اغريميش في كلمته لدى افتتاح المؤتمر إن «الحديث عن الغرق، بوصفه خطرا داهما يتربصنا، في كل لحظة، وكل حين، لهو أمر في غاية الأهمية، خصوصا لدول مثل دولنا، التي هي في أمس الحاجة إلى الجهود والإمكانات حتى تصل إلى مستوى تطلعات العاملين في هذا المجال».

 

وأضاف: «رغم شح الموارد وضعف الإمكانات لجمعيتنا الأولى من نوعها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي تم إنشاؤها منذ العام 2018 فقد نفذت الجمعية عدة أنشطة وتكوينات هامة مكنت من التعريف بمخاطر الغرق وبثت لدى السكان ثقافة الإنقاذ والتقيد بالتعليمات الدولية بخصوص ضوابط الإسعافات الأولية». 

 

واستعرض نماذج من عمل الجمعية خلال الفترة الأخيرة، ومن بينها تنظيم نسختين من كأس أويتال للسباحة الحرة بانواذيبو، موجها الدعوة إلى المشاركين في المؤتمر «لحضور النسخة الثالثة في صيف العام المقبل وتحديدا في شهر أغسطس 2022  الذي نطالب باعتماده رسميا ضمن مسابقات الاتحادين». 

 

كما تحدث عن تنظيم عدة حملات تحسيسية حول خطورة الغرق، وثلاث دورات تكوينية، وحملات تحسيس وطنية حول الإسعافات الأولية والإنقاذ، وعمليات تدخل ومواكبة للإنقاذ من خلال فرق ثابتة في منطقة كابانو الشاطئية بنواذيبو وهو ما من الحد من حالات الغرق وتراجع عدد الوفيات.

 

ودعا ولد اغريميش إلى «تظافر الجهود من أجل وضع برامج تنموية تشاركية تؤطر لعمل قاعدي، خاصة في الدول التي لا تتوفر بها البنية التحتية والكوادر البشرية المؤهلة والوعي المجتمعي بهذا الموضوع الذي يشغل بال كل ساكنة الأرض دون استثناء». 

 

كما دعا إلى «تعزيز التعاون والتشاور بين مختلف الجمعيات والمنظمات المهتمة بمجال الغرق من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة».