الأخبار (باماكو) - أعلن الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي أوليفيه سالغادو اليوم أن انسحاب القوات الفرنسية من البلاد سيترك "أثرا" على البعثة الأممية.
وأضاف المسؤول الأممي في تصريح له أن البعثة الأممية ستتخذ "الإجراءات اللازمة للتكيف مع الإطار الجديد من أجل التمكن من مواصلة تنفيذ المهمة".
من جانب آخر عبرت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت عن شكوك برلين بشأن تمديد مهمة قوتها في مالي بعد الإعلان عن الانسحاب الفرنسي.
ويشارك الجيش الألماني في مالي عبر عمليتين، إحداهما في بعثة تدريب الاتحاد الأوروبي ب328 جنديا، والثانية في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي "مينيسما" ب1170 جنديا.
وأعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد سيتحقق ما إذا كانت "الشروط والضمانات متوافرة لإبقاء مهمات التدريب" التي يقوم بها في مالي، بعد الانسحاب العسكري لفرنسا وشركائها من البلاد.
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي أوفد بعثة إلى مالي "للتحقق مع السلطات المالية بأي شروط وبأي ضمانات سنتمكن من التفكير في احتمال إبقاء أو عدم إبقاء عمل بعثة التدريب".