رئيس اتشاد: مالي هي مركز الإرهاب بالساحل وسنعزز قواتنا بها

الأخبار (انجامينا) - قال الرئيس اتشادي الانتقالي محمد إدريس ديبي إن "مالي هي مركز الإرهاب في منطقة الساحل"، وإن بلاده، بموافقة السلطات المالية وبعثة الأمم المتحدة، ستعزز عدد قواتها الموجودة هناك ضمن القوات الأممية.

 

ولم يحدد الجنرال محمد ديبي، الذي يعد جيشه أحد ركائز مكافحة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، عدد الجنود الذين سيعزز بهم قوات بلاده بمالي، والتي تقدر بنحو 1200 عسكري.

 

ويأتي القرار اتشادي بنشر قوة عسكرية في مالي، بعد إعلان فرنسا وشركائها الأوروبيين سحب قوتي "بارخان" و"تاكوبا" العسكريتين من البلاد.

 

وينتظر أن تتم عملية سحب الجنود الفرنسيين والأوروبيين من مالي، في غضون 4 أو 6 أشهر وذلك إثر خلافات مع السلطات الانتقالية الحاكمة في مالي.