على مدار الساعة

نقابات تعليمية: نواذيبو قلعة للإضراب والمدرسون واجهوا الضغوط 

26 فبراير, 2022 - 13:51

الأخبار (نواذيبو) - وصفت المنسقية الجهوية للتنسيقية العامة للإضراب، العاصمة الاقتصادية نواذيبو بأنها قلعة نضالية محصنة تحطمت عليها كل الضغوط وأظهرت استجابة كبيرة للإضراب في المدينة.

 

واتهمت المنسقية المدير الجهوي للتهذيب ومفتشي التعليم الأساسي بالضغط على المدرسين المضربين.

 

وقال منسق تحالف أساتذة موريتانيا المعلوم أوبك إن المدير الجهوي اضطر إلى تصوير التلاميذ داخل فصول نواذيبو لإثبات الحضور، مشيرا إلى أنهم حين سألوه عن السبب أخبرهم بأن الوزير هو من طلب ذلك، حسب قوله.

 

ووصف ولد أوبك حجم تأثير الاضراب بالقوي على مستوى التعليم الثانوي، مؤكدا أن بعض المؤسسات التعليمية  ظلت مشلولة طيلة أيام الاضراب.

 

كما أشار إلى أن الأساتذة في مقاطعة الشامي شاركوا بقوة في الإضراب، وفق تعبيره.

 

بدوره النقابي حميده ولد محمد اطفيل أكد أن نسبة الاستجابة للإضراب في نواذيبو وصلت 70%، لافتا إلى أن المدرسين يعيشون ظروفا بالغة الصعوبة في أنحاء الوطن.

 

 ودعا ولد محمد اطفيل الرئيس محمد ولد الغزواني إلى استشعار حجم معاناة المدرسين ومنحهم لفتة وتلبية مطالبهم المشروعة.

 

أما النقابي أحمد ولد أمبارك فقد اعتبر أن ما وصفه تغاضي الوزارة عن مطالب المدرسين هو سبب الإضراب الحقيقي.

 

وشدد على الاستعداد للعودة إلى الاضراب في حال ما إذا استمرت الوزارة في تجاهل المطالب، مهددا الذين عرقلوا الإضراب بالجرجرة إلى المحاكم.

 

من جهته ندد النقابي محمد يحي الدده بسلوك كل المديرين الذين حاولوا جاهدين الضغط من أجل عرقلة الإضراب.

 

ووصف ولد الدده تعامل الوزارة مع الإضراب بأنه يفوق في الكثير من الصور ما تعودوا عليه في العهود الاستثنائية، مذكرا «أصحاب الضغوط بإمكانية مقاضاتهم»، حسب تعبيره.