الأخبار (نواكشوط) ـ وصف المحامي محمد سدينا محمد سالم الشيخ السجون الموريتانية بأنها مدارس للإجرام، مشيرا إلى أن المدان بالقتل يصبح "طويل عمر يدرس الأجيال التي تزور السجن لمدد إصلاحية قصيرة".
وأضاف المحامي مقال تحت عنوان: " جرائم نواكشوط وتطبيقنا لمبدأ العدل أساس الملك!!!"، أن "فترة الإصلاح المفترضة" داخل السجون باتت مرحلة ضمن مراحل نمو الدورة الإجرامية.
وتناول المحامي في مقاله مسار ما أسماها "جمعيات الأشرار" وطرق انتقاء عناصرها بالاعتماد على "ضحايا ظلم اجتماعي وغزو إعلامي خبيث يسير في فلك ضغوط أجنبية تمنع الدولة من ممارسة سيادتها في تطبيق كثير من أحكام قضائها الجنائي".
وأرجع المحامي في مقاله ظاهرة انتشار الجرائم في العاصمة نواكشوط إلى عدم تطبيق أحكام القانون، موضحا أنه في حال القتل غيلة وافتراض "أن حادثة منه تجاوزت مسيرتها القضائية متاريس التسويات القبلية حتى حكم فيها القضاء بالإعدام فإن ذلك الحكم لن ينفذ ويصبح المدان طويل عمر يدرس الأجيال التي تزور السجن لمدد إصلاحية قصيرة".
كما أشار إلى أن العصابات الإجرامية التي يلقى عليها القبض من طرف الشرطة أو الدرك "تتمكن بعد وقت وجيز من بناء نفسها مستغلة عطف القريب الذي يستغل بدوره جاه البعيد".
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا