الأخبار (نواكشوط) - أفرج المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في بوركينافاسو، عن الرئيس السابق روك مارك كريستيان كابوري، المطاح به عبر انقلاب عسكري في 24 يناير الماضي.
وأوضح بيان صادر عن الحكومة الانتقالية بثه التلفزيون الرسمي لبوركينافاسو مساء اليوم، أنه "وبعد أزيد من 3 أسابيع من المشاورات مع الرئيس السابق روك مارك كريستيان كابوري، تقرر أن يلتحق اليوم الأربعاء 6 ابريل 2022 بمنزله في واغادوغو".
ويتزامن الإفراج عن كابوري، الذي كان رهن الإقامة الجبرية منذ انقلاب الجيش على نظامه، مع الحكم اليوم بالسجن مدى الحياة على الرئيس السابق لبوركينافاسو بليز كومباوري، وقائد حرسه السابق ياسينت كافاندو، والجنرال جيلبير دينديري أحد قادة الجيش في عهده، وذلك على خلفية المشاركة في اغتيال الرئيس الأسبق توماس سانكارا و12 من رفاقه، خلال انقلاب عسكري عام 1987.
وكانت حكومة بوركينافاسو قد أعلنت نهاية مارس الماضي أن المشاورات جارية، من أجل نقل كابوري إلى إحدى إقامتين خاصتين في واغادوغو، واحدة منهما تقيم بها عائلته حاليا.
ويأتي ذلك تزامنا مع انتهاء المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في وقت سابق، وهددت بفرض عقوبات على المجلس العسكري الانتقالي، إذا لم يطلق سراح كابوري.