الأخبار(نواذيبو) - تحولت رياضة المشي إلى عادة ليلية باتت تثير الاهتمام ، ولاتخطئها عين المتجول في شوارع العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
فماإن تنته صلاة التراويح وتناول وجبات الافطار حتى تعج الشوارع بالمارة وبالمئات من المواطنين في رياضة باتت هي العنوان البارز في ليالي شهر رمضان الكريم.
وغالبا ماتكون الحركية متسارعة في الشارع البحري في ليالي رمضان حيث الأفواج المتدفقة جيئة وذهابا من أجل ممارسة رياضتهم المفصلة على طول الطريق.
تلبس عروس الأطلسي عباءتها ويتحول ليلها إلى حركية حيث تدب فيها الحياة بعد يوم رمضاني طويل ويستمر حتى ساعات الفجر.
رياضة أخرى...
بعض من المواطنين لاتستهويه رياضة المشي بل يعمد إلى الهروع إلى الصالات الرياضية من أجل ممارسة لعبة كرة القدم.
وتعرف الصالات الرياضية اقبالا كبيرا في ليالي رمضان حيث تتحول إلى قبلة مفضلة لمئات الشباب الراغبين إلى قضاء بعض الوقت.
وتغض مدرجات الصالات بالحضور في ليالي رمضان والتى تستمر إلى الساعات الأولي من الفجر.
فيما لم تسعف الوسائل شباب الأحياء الشعبية حيث في الغالب ماحولوا الساحات العمومية إلى ملاعب كروية لممارسة لعبتهم المفضلة.
مجموعة أخري فضلت التجمهر في بعض الساحات على طول الطريق وممارسة هوايتها المفضلة المتمثلة في الرماية ببنادق تقليدية.