الأخبار (باماكو) - عينت فرنسا الدبلوماسي مارك ديديو، كقائم بالأعمال في سفارتها بمالي، بعد 3 أشهر على طرد سفيرها جويل ماير، إثر تصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين.
وكان مارك ديديو الذي بدأ مهامه في مالي قبل أيام، هو الشخص الثاني في الترتيب الدبلوماسي بالسفارة الفرنسية في ساحل العاج، كما شغل ذات المنصب في السفارة الفرنسية في الجزائر.
وقبل ذلك شغل مارد ديديو منصبا قياديا في قطاع الدرك الوطني الفرنسي، حيث عمل لمدة 16 عاما، وهو خريج المدرسة العسكرية في سان سير.
وعلى غرار السفارة الفرنسية بمالي، يقود السفارة المالية بفرنسا حاليا، قائم بالأعمال منذ استدعاء باماكو سفيرها السابق في فبراير 2020.
ويتزامن بدء الدبلوماسي الفرنسي مهامه في السفارة الفرنسية بمالي، في ظل تبادل للاتهامات بين باريس وباماكو بشأن المسؤولية عن مقبرة جماعية عثر عليها قرب قاعدة "غوسي" التي سلمتها قبل أيام قوة "بارخان" للجيش المالي.
كما يأتي تعيين الدبلوماسي الجديد، أسابيع بعد تعليق فرنسا تعاونها الأمني مع مالي، وتقليص تعاونها المدني ليتركز بشكل رئيسي على الدعم المباشر للمنظمات غير الحكومية.