الأخبار (نواكشوط) - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إن مجموعة دول الخمس في الساحل G5 "أضعفتها الانقلابات التي وقعت في عدة دول مجاورة" في إشارة إلى مالي وبوركينافاسو، حيث انقلب الجيش على النظامين، وتشاد حيث يتولى الجيش السلطة بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي إتنو.
وأضاف غوتيريش خلال مؤتمر صحفي بنيامي مشترك مع الرئيس النيجري محمد بازوم، أنه مع استمرار تزايد الهجمات المسلحة في منطقة الساحل و"امتدادها إلى دول خليج غينيا، فإن على المجتمع الدولي أن يدرك أنها لم تعد مجرد مسألة إقليمية أو إفريقية، بل أصبحت تشكل تهديدا عالميا".
وأكد غوتيريش أن النيجر لا يمكنها بوحدها التصدي للهجمات المسلحة "فالاتحاد الإفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ومجموعة دول الساحل الخمس، جهات فاعلة أساسية لإرساء السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة".
وحث غوتيرش القادم إلى نيامي من العاصمة داكار، ضمن جولة ستشمل كذلك أبوجا، المجتمع الدولي على "الاستثمار إلى أقصى الحدود" لمساعدة جيش النيجر على محاربة الجماعات المسلحة، مشيدا بأدائه "المميز".
ومن جانبه قال الرئيس النيجري محمد بازوم إنه بحث مع غوتيريش "التصور الجديد للتعاون بين النيجر والأمم المتحدة وشركائها الآخرين" في مكافحة "الإرهاب".
وأكد بازوم الحاجة إلى "تحديث الطريقة التي نتصور بها المشكلة الإرهابية، والطريقة التي نحدد بها الوسائل للتعامل معها".