الأخبار (نواكشوط) - افتتحت المنظمة الشبابية لحزب التجمع الوطني لإصلاح والتنمية (تواصل)، مساء الجمعة مؤتمرها العام الخامس، في دار الشباب القديمة بنواكشوط، وحمل المؤتمر شعار "شباب في الريادة لوطن في الصدارة".
وقال رئيس المنظمة عالي كاسوكي إن تنظيم المؤتمر الخامس للمنظمة أنموذج يدل على التناوب الديمقراطي والمؤسسية التي يفتخرون بإنجازها وحيازتهم في حزب تواصل لقصب السبق فيها.
وأكد كاسو كي أن المؤتمر يشكل محطة مهمة للتقويم الموضوعي، والتخطيط الواعي لمستقبل المنظمة.
وشدد رئيس المنظمة على أن مشرعهم الحزبي يقوم على ثلاثية المرجعية الإسلامية، والانتماء الوطني، والخيار الديمقراطي، كما يضع على رأسه أهدافه السعي لإقامة العدل، ونشر الحرية، وتحقيق المساواة، والوحدة الوطنية.
ورأى كاسوكي في كلمته أن واقع الشباب يثبت أنه لا يحظى بما يلزم من عناية ودعم يجعله يتبوأ المكانة اللائقة به، مردفا أنه لا يفتقر إلى الشهادات ولا التكوين ولا الاستعداد، "لكن غياب الإرادة الجادة الاستيعابه فرضت على نسبة معتبرة منه البطالة المقنعة".
وتعهد كاسوكي بأن تدافع المنظمة بكامل قوتها، وبالتنسيق مع مختلف الشباب من منظمات حزبية وحركات شبابية من أجل فرض حل جذري لمشكل الشباب في البلد.
وعبر كاسوكي عن قلقه مما وصفه بالإقصاء الممنهج للشباب في المجال السياسي، مطالبا شركاءه في مختلف التوجهات بفرض تمثيل لائق في الأجهزة التنفيذية، مقترحا في ذات الصدد فرض تخصيص لائحة انتخابية للشباب تمكنهم من الحضور بنسبة معتبرة في البرلمان الموريتاني لإيصال صوتهم كفئة فاعلة ومساهمة في خدمة الوطن.
وأدان كاسوكي ما يتعرض له الشباب من قمع وتنكيل خلال مطالباتهم بحقوقهم، متحدثا عن عينات من ذلك كما حصل مع الشباب في الشامي وباسكنو والطينطان والركيز وباببي وانجاولي.
وشدد عالي كاسو كي على إطلاق سراح السجناء الشباب الذين ما زالوا حتى الآن في المعتقلات.
وحضر افتتاح المؤتمر رئيس حزب "تواصل" محمد محمود ولد سيدي، وعدد من قيادات الحزب، وقادة التشكيلات السياسية فضلا عن ضيوف من الدول المجاورة لموريتانيا.