غزواني: وضعنا إصلاحات عميقة لنظامنا التهذيبي

الأخبار (نواكشوط) – أكد الرئيس محمد ولد الغزواني أن حكومته وضعت إصلاحات عميقة للنظام التهذيبي في البلاد، مضيفا أن هذه الإصلاحات "في طورها النهائي" في الوقت الحالي، مردفا أن الحكومة أولت "عناية خاصة للصحة والتعليم"، لأن "الموارد البشرية تمثل دعامة أساسية في استراتيجية التنمية الاقتصادية".

 

وأضاف ولد الغزواني خلال خطابه في منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا المنعقد بأبيدجان الثلاثاء أن موريتانيا قامت خلال السنوات الأخيرة بجهود كبيرة للتحكم في المديونية العمومية، مؤكدا أنه على ثقة أن شركاء موريتانيا سيستخلصون خلال اجتماعهم التقويمي المقبل أن حجم المخاطر سيكون متوازنا.

 

وأردف ولد الغزواني أن ذلك يفتح آفاقا أمام جباية أكثر استقرارا، وهامشا أوسع للاستثمار العمومي، كما أن لدى البلاد احتياطات جيدة من العملات الصعبة.

وأردف ولد الغزواني أن موريتانيا تواجه تأثيرات التضخم - المتصاعد على المستوى العالمي بشكل مستمر - بجملة من الإجراءات من أجل حماية القدرة الشرائية للفئات الأكثر هشاشة مع احترام سياسة مالية مسؤولة.

 

وأضاف ولد الغزواني خلال خطابه في الجلسة المنعقدة تحت عنوان: "استثمر في موريتانيا" أنهم ينتظرون مع شركائهم السنغاليين وشركتي بريتيش بتروليوم وكوسموس، إنتاج الغاز خلال السنة القادمة، هذا إلى جانب إنتاج الحديد من طرف شركة اسنيم، والذهب من طرف شركة كينروس، مما يمثل لبنة أخرى في بناء الاقتصاد الوطني، وعاملا إضافيا في استقرار النظام الجبائي في موريتانيا.

وذكر ولد الغزواني في خطابه بما تحتضنه موريتانيا من احتياطات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مما أفضى إلى التزام قوي بحجم استثمارات لم يسبق لها مثيل في موريتانيا ويفتح عهدا جديدا لم يسبق أن عرفته البلاد.

 

ودعا ولد الغزواني حضور المنتدى لاستغلال هذه الفرص الاستثمارية، مضيفا أن "الإصلاحات التي قيم بها مؤخرا من أجل الشراكة بين القطاعين العمومي والخصوصي في مجالات البنى التحتية وتحسين مناخ الأعمال من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات بحجم أكبر خاصة في مجال الصناعات الاستخراجية".

 

وأكد ولد الغزواني "قطاعات مثل البنى التحتية والزراعة والصيد والتقنيات الجديدة، تشكل بالنسبة للمستثمرين من كل الجنسيات مجالات استثمارية واعدة".