إدانة إفريقية وأممية لمقتل 86 شخصا شمالي بوركينافاسو

الأخبار (واغادوغو) - ندد الاتحاد الإفريقي بشدة بالهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون نهاية الأسبوع الماضي، ضد سكان بلدة "سيتينغا" شمالي بوركينافاسو، وارتفعت حصيلة ضحاياه إلى 86 قتيلا.

 

ووصف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في تغريدة له على "تويتر" الهجوم بأنه "اغتيال مروع"، معبرا عن تضامنه مع أسر الضحايا، وسلطات بوركينافاسو.

 

ومن جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش الهجوم "المروع"، داعيا سلطات بوركينافاسو إلى "عدم ادخار أي جهد لتحديد هوية المهاجمين وتقديمهم للعدالة".

 

وجدد غوتيريش في بيان صادر عنه، التأكيد على التزام الأمم المتحدة "مواصلة دعم بوركينافاسو في جهودها لوضع حد لانعدام الأمن وتعزيز التماسك الاجتماعي".

 

وكان الرئيس الانتقالي لبوركينافاسو العقيد هنري سانداوغو داميبا، قد زار أمس مكان وقوع الهجوم في "سيتينغا"، ودعا السكان إلى "تعاون صريح مع قوات الدفاع والأمن من أجل أن تحقق المعركة نجاحا كاملا".

 

وكان داميبا قد أعلن في وقت سابق الحداد 3 أيام، بعد الهجوم الدامي، والذي على إثره فر أزيد من 600 شخص إلى شمال التوغو، بحسب ما وثقت الوكالة الوطنية للحماية المدنية في البلاد.