الأخبار (أبوجا) - اعتبر الرئيس النيجيري محمدو بخاري أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت كنائس وأودت بحياة عشرات الأشخاص كانت "دوافعها سياسية وهدفها محاولة إثارة توتر ديني".
وتحدث بخاري تعليقا على استهداف الكنائس، عن وجود "مخطط من جانب أشخاص أشرار لتعريض البلاد لضغط ديني"، مضيفا أن البلاد "لن تشتت أو تقسم بسبب هذه الاعتداءات الإجرامية المخطط لها بوضوح وذات الدوافع السياسية".
ووصف بخاري، الذي تنتهي ولايته الرئاسية الثانية والأخيرة العام المقبل، منفذي الهجوم بأنهم "جبناء، ورجال ضعفاء وأشرار مسلحون يقتلون بدم بارد النساء العزل والأطفال في دور عبادتهم".
وكان مسلحون قد اختطفوا نهاية الأسبوع الماضي 36 شخصا، بعد مهاجمتهم عدة قرى وكنيستين في ولاية "كادونا" الشمالية الغربية، كما قتل 3 أشخاص خلال الهجوم، وفقا لمسؤولين محليين.
وقبل ذلك هاجم مسلحون في 5 من يونيو الجاري كنيسة في منطقة "أوو" بولاية "أوندو" في الجنوب الغربي للبلاد، ما أسفر عن مقتل 40 مصليا وإصابة 60 آخرين على الأقل، في هجوم نادر بمنطقة كانت تعد آمنة.
وكثيرا ما تندلع توترات دينية وعرقية في نقاط ساخنة من نيجيريا التي تضم أكثر من 250 مجموعة عرقية، وتنقسم بالتساوي تقريبا بين الجنوب الذي يغلب عليه المسيحيون، والشمال الذي تسكنه غالبية مسلمة.