الأخبار (انجامينا) - قال الرئيس النيجري محمد بازوم إن قرار انسحاب مالي من مجموعة دول الخمس في الساحل "هو حلقة سيتم تجاوزها"، مضيفا أن "هناك لقاء قريبا بين الدول الأربع الحليفة في مجموعة الساحل الخمس لضمان استمرار المجموعة".
وأوضح بازوم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اتشادي، في ختام زيارة له إلى انجامينا استمرت 48 ساعة، أن قادة الدول الأعضاء بهذه المجموعة، لا يعتبرون أن "الأمر قد انتهى بالنسبة لمجموعة الساحل"، مردفا: "سنواصل المعركة".
ومن جانبه عبر الرئيس الانتقالي اتشادي الذي يرأس دوريا مجموعة الخمس بالساحل محمد إدريس ديبي عن أسفه على قرار مالي الانسحاب من المجموعة ومن قوتها العسكرية، مضيفا: "سنظل متفائلين ونتمنى أن تعيد النظر في قرارها".
وأعلن الرئيسان عن توقيعهما اتفاقية ثنائية في المجال الأمني، وأكدا على تعزيز التعاون بين بلديهما في مختلف المجالات.
وكانت مالي قد أعلنت منتصف مايو الماضي، انسحابها من مجموعة دول الساحل الخمس التي تأسست عام 2014 بنواكشوط، ومن قوتها العسكرية المعلن عن تأسيسها عام 2017 بباماكو.
وأوضح بيان صادر عن الحكومة المالية، أن مالي قررت الانسحاب من مختلف أجهزة مجموعة دول الخمس في الساحل، احتجاجا على رفض توليها رئاسة هذه المنظمة الإقليمية.
وأشار البيان إلى أنه كان من المفترض أن تستضيف باماكو في فبراير 2022 مؤتمرا لقادة دول مجموعة الخمس في الساحل، تتولى على إثره مالي الرئاسة الدورية للمجموعة، لكن الاجتماع لم يعقد.