وزارة البيئة تطلق معرضا متنقلا للمناطق الرطبة بمدينة نواذيبو 

الأخبار (نواذيبو)- أطلقت وزارة البيئة والتنمية المستديمة معرضا متنقلا هو الأول من نوعه على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذييو حول المناطق الرطبة الاستراتيجية في موريتانيا بحضور السلطات الإدارية والبلدية والمنطقة الحرة والمناديب الجهوييين لعديد الوزارات على مستوى الولاية.

 

ويستمر المعرض في مركز البلدية الثقافي، بواقع 30 صورة لـ 15 منطقة رطبة موزعة على 8 ولايات من موريتانيا هي: الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابه والبراكنه والترارزة وداخلت نواذيبو وتكانت وكيدماغا.

 

وقال مستشار والي داخلت نواذيبو المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية الشيخ سيد أحمد ولد محمد عبد الله إن المعرض المتنقل للمناطق الرطبة في موريتانيا  الذي تم افتتاحه في نواذيبو يقدم أنظمة بيئية ذات أهمية كبرى على المستوى المحلي والدولي، مشيرا إلى أن هذه المناطق تؤمن وظائف اجتماعية واقتصادية وثقافية للسكان المحليين من خلال ما توفره البحيرات الجوفية  في الزراعة والتنمية الحيوانية واستغلال المنتجات الغابوية والسياحة وصيانة التنوع البيولوجي، فضلا عن دوره في التعريف بالثروة الطبيعية الهائلة وتثمبنها على نطاق أوسع.

 

وأوضح المستشار في كلمته أنه وبالرغم من أهمية كل هذه الجهود  تظل هذه المناطق معرضة لأعلى معدلات التدهور بفعل أسباب مباشرة وغير مباشرة مثل النمو السكاني السريع والإنتاج والاستهلاك غير المستديمين وما يرتبط بذلك من تطور تكنولوجي، إضافة إلى تبعات التغير المناخي.

 

بدوره رئيس مصلحة المحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتنمية المستديمة محمد ولد عينات أبرز أهمية المعرض المتنقل للمناطق الرطبة بموريتانيا، مشيرا إلى أنه يهدف إلى التعريف بهذه المناطق.

 

بدورها رحبت العمدة المساعدة لبلدية نواذيبو مانه بنت شكار بتنظيم المعرض في المدينة، مشيرة إلى أنه سيعرف بالمناطق الرطبة في موريتانيا وسيكون مفتوحا أمام الجمهور طيلة الأيام الثلاثة للتعرف على هذه المناطق بشكل أكبر.