على مدار الساعة

سكان قيعة التيدومة: نعاني التهميش ونتطلع لنهضة في قطاع الزراعة (فيديو)

21 يوليو, 2022 - 18:34

الأخبار (تامشكط)  ـ قال عدد من سكان بلدية التيدومة في مقاطعة تامشكط بولاية الحوض الغربي، إن سكان هذه البلدية عانوا التهميش لسنوات، معبرين  عن أملهم في أن تحمل زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني حلولا لمشاكلهم، وأن تساهم في تطوير قطاع الزراعة في المنطقة. 

 

ولفت عدد من سكان في تصريحات للأخبار، إلى أنهم يتطلعون لنهضة في قطاع الزراعة، مطالبين الحكومة بأن تقف إلى جانبهم من أجل المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للبلد.

 

وأشار السكان إلى أن المنطقة تتوفر على الكثير من الأراضي الصالحة للزراعة، معتبرين أن تهميش منطقتهم حال دون استثمار هذه الأراضي.

 

ولفت السكان إلى أن زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني لبلديتهم هي الأولى لرئيس موريتاني.

 

السكان تحدثوا أيضا عن حاجتهم لدعم حكومي في مجالات الصحة والتعليم والمياه.

 

يقول أحمد طالب ولد مرزوك ( من منطقة امريميدة) المنطقة توجد فيها الكثير من الأراضي الصالحة للزراعة، ويوجد بها سد تم إنشاؤه من طرف الفرنسيين، لكن لم يتم استصلاحه منذ إنشائه.

 

عائشة بنت سيداتي (من سكان بلدية قيعة التيدومة) أكدت في حديث للأخبار، جاهزية السكان للعمل بشكل كبير في قطاع الزراعة إن توفرت لهم الظروف.

وأضافت: "يمكن أن نحقق الاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة إن توفرت الظروف والدعم الحكومي.

 

بدوره أحمد ولد الطالب (من سكان البلدية) يؤكد أن منطقة أفلة تعاني من نقص في صيانة السدود واستصلاحها، مضيفا أنه سبق تحديد موعد في العام 2016 الاستصلاح السدود في المنطقة، لكنها لم تستصلح حتى الآن. 

 

ويشير ولد الطالب إلى أن المنطقة تحتوي على ما يقارب 10 سدود شيدها الفرنسيون، لكنها حسب تعبيره تحتاج كلها إلى استصلاح وصيانة.

 

ولفت إلى أن شركة سنات برمجت استصلاح أكبر السدود في المنطقة منذ 2020,، "لكنها لم تبدأ في ذلك حتى الآن".

 

وعبر عن أمله في أن تقدم السلطات جرافة للمزارعين، مشيرا إلى أنهم مستعدين لتحمل تكاليف وقودها. 

 

سكان البلدية تحدثوا أيضا عن حاجتهم لمدارس مكتملة، وتوفير المدرسين.

 

وعلى صعيد قطاع الصحة، طالب سكان البلدية بتوفير نقاط صحية في القرى التابعة للبلدية وتوفير الأودية اللازمة، مؤكدين أن البلدية تعاني نقصا شديدا في هذا المجال.

 

وعلى صعيد قطاع المياه، اشتكى سكان البلدية من ضعف تدخل الدولة في هذا المجال، مؤكدين أن غالبيتهم يعتمدون على الطرق التقليدية في توفير المياه.