الأخبار (باماكو) - عبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد عن إدانته الشديدة "للهجمات الإرهابية المتكررة أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة في مالي".
وأضاف الدبلوماسي اتشادي في تغريدة له على "تويتر" أنه يشجع "كل الجهود المتخذة لاستعادة الأمن ونجاح المرحلة الانتقالية لما فيه مصلحة الشعب المالي".
وكانت مالي قد شهدت فجر اليوم الجمعة، هجوما بسيارتين مفخختين على حامية "كاتي" الواقعة ضاحية العاصمة باماكو، حيث يوجد مقر إقامة الرئيس الانتقالي وبعض وزراء حكومته.
وتحدث مصدر عسكري، عن أن الهجوم العسكري استهدف فقط إدارة المعدات والمحروقات والنقل، وهو موقع تخزين للجيش يقع في "كاتي".
وأعلنت هيئة أركان الجيش المالي عن مقتل جندي مالي وجرح 6 آخرين بينهم مدني، مقابل مقتل 7 مسلحين واعتقال 8 آخرين، فضلا عن مصادرة بعض العتاد العسكري.
واتهم الجيش المالي كتيبة "ماسينا" التي يقودها أمادو كوفا، والتي تعد إحدى المجموعات المشكلة لجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين التي يقودها إياد أغ غالي، بتنفيذ الهجوم.
وقد استقبل الرئيس الانتقالي عاصيمي غويتا ساعات بعد الهجوم، وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في الأزمة المالية غودلاك جوناثان.
وأشاد غويتا في تغريدة له على تويتر مرفوقة بصورة توثق اللقاء، ب"الجهود الموثوقة التي بذلت في سبيل انتقال سلس".
وأشرف غويتا اليوم كذلك في العاصمة باماكو، على تخرج الدفعة 17 من التلاميذ الضباط في سلك الشرطة.