الأخبار (بيساو) - اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس جولته الإفريقية من غينيا بيساو المستعمرة البرتغالية السابقة، والتي أصبح أول رئيس فرنسي يزورها.
وقد أعلن ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيساو غيني عن الخطوط العريضة للتعاون الثنائي بين البلدين في المرحلة المقبلة، والذي يهم بالأساس مجالات التعليم، والغذاء، والأمن.
وقال ماكرون إن باريس ستركز مستقبلا في بيساو على "التكوين لأنه هو المفتاح"، معلنا عن فتح مدرسة فرنسية في البلاد خلال 2023، مضيفا أنه سيتم تعزيز التعاون في الميدان الرياضي "لأن التكامل بين التعليم والرياضة أمر يهمنا".
وأعرب الرئيس الفرنسي كذلك عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع غينيا بيساو في المجال الثقافي، مشيرا إلى أن جاليات البلدين "ستكون في قلب هذا المشروع وقد عبرنا عن إرادة مشتركة بهذا الخصوص".
وعلى صعيد الأمن الغذائي، قال ماكرون إنه ونظيره البيساو غيني يفكران في "أجندة غذائية وزراعية"، مردفا: "ننتظر من غينيا بيساو أن تطور مشروعها الغذائي الذاتي"، على أن يكون دور فرنسا هو "التمويل والتكوين والمرافقة".
وفي المجال الأمني قال ماكرون إن فرنسا ستساعد "في استقرار البلد من خلال جيش يكون في خدمة مشروع دولة ديمقراطي، ويساهم في التصدي لعدم الاستقرار والإرهاب في كامل المنطقة".