الأخبار (أبيدحان) - اجتمع وزير الدفاع الإيفواري تيني ابراهيما واتارا الأربعاء بأسر الجنود ال49 المعتقلين في مالي منذ أكثر من 3 أسابيع بتهمة أنهم "مرتزقة".
وقال الوزير إن الجنود لم يرتكبوا خطئا، مضيفا أنهم كانوا هناك في مالي "كجزء من مهمة دعم"، مضيفا أنهم "يتمتعون بمعنويات جيدة، ويعاملون في ظروف طبيعية".
وأكد الوزير وهو أخ الرئيس الحالي الحسن واتارا أنه "سيبذل ما بوسعه للإفراج عن الجنود"، الذين تعهدت السلطات لعائلاتهم بمبلغ 300 ألف افرنك إفريقي.
وأوقفت السلطات المالية في 10 من يوليو الماضي الجنود الإيفواريين لدى وصولهم العاصمة باماكو، معتبرة أن وجودهم "غير مشروع"، وأن بحوزتهم "أسلحة وذخائر حربية، ومن دون أمر مهمة أو ترخيص".
وقد نفت الحكومة الإيفوارية التهم الموجهة للجنود، واعتبرت أنهم كانوا في مهمة لشركة "لخدمات الطيران الساحلية" لصالح بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينيسما".
وقد توسطت التوغو في الأزمة التي وقعت بين مالي وساحل العاج على إثر اعتقال هؤلاء الجنود، واستقبلت لومي مؤخرا ممثلين عن الطرفين، لكن لم يتم بعد التوصل إلى تسوية بشأن أزمتهم.