الأخبار (واغادوغو) - تظاهر عدد من الشباب المنضوين تحت لواء حركة "أم 30 نابا ووبغو" اليوم في بوركينافاسو، للمطالبة بإنهاء اتفاقيات التعاون العسكرية والاقتصادية مع فرنسا، و"تفكيك المفرزة العسكرية الفرنسية في كامبوينسين، وإنهاء الخبرة الفنية الدولية (ETI) وسحب المساعدين والمستشارين والمتعاونين الفنيين الفرنسيين" من مؤسسات البلاد.
ورفع أغلب متظاهري الحركة التي ترأسها الناشطة السياسية والمترشحة الرئاسية السابقة مونيك يلي كام، الأعلام الروسية، وطالبوا بمغادرة السفير الفرنسي بواغادوغو لوك هولاد.
وقد احتج المتظاهرون في "ساحة الجمهورية" ثم توجهوا إلى مبنى السفارة الفرنسية للتظاهر أمامها، قبل أن تفرقهم الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
وكان العشرات قد احتجوا نهاية يوليو الماضي بواغادوغو على الوجود الفرنسي في البلاد، رافعين لافتات كتب على بعضها "فرنسا عرابة الإرهاب، اخرجي"، "كلنا من أجل تحرير بوركينا فاسو"، و"فرنسا إمبريالية، طاغية، طفيلية، اخرجي".