الأخبار (واغادوغو) - أطلقت حركة "أم 30 نابا ووبغو" عريضة للتنديد ب"عدم احترام منح فرنسا الاستقلال الكامل لبوركينافاسو"، بهدف جمع التوقيعات "من أجل تقديم شكوى ضد انتهاك حقوق شعب" البلاد.
وأكدت منسقة الحركة الناشطة السياسية والمترشحة الرئاسية السابقة مونيك يلي كام خلال مؤتمر صحفي بواغادوغو، أن "توقيع اتفاق يجيز نشر مفرزة عسكرية فرنسية على أراضي بوركينافاسو وبالتحديد في كامبونسي في 9 من يناير 2015" يعكس "بوضوح وجود خلل رسمي".
واعتبرت مونيك يلي كام أن من نتائج الحضور الفرنسي ببوركينافاسو "عدم استقرار الأنظمة السياسية، وسوء الحكامة، وانتشار الفساد، والفقر المدقع، وتهالك وضعف النظام التعليمي، وانتشار الإرهاب منذ تفكك ليبيا، وعدم قدرة الجيش على دحره منذ 7 سنوات".
وجددت الناشطة السياسية رفضها الوجود العسكري الفرنسي في بوركينافاسو، ومغادرة السفير الفرنسي في البلاد لوك هالاد.
وعبرت مونيك عن إدانتها "للحرمان من الحريات في بوركينافاسو"، داعية "الجهات الفاعلة في مجال العدالة في بلدنا وكذلك منظمات حقوق الإنسان إلى ضمان احترام الحريات الفردية والجماعية، التي تتعرض للتهديد بشكل متزايد في بوركينا فاسو".