الأخبار (نواكشوط) ـ شددت الإدارة الجديدة لنادي أفسي الشمال على أنه «لا يحمل هويةً جهوية أو عرقية بأي شكل من الأشكال، فالشمال أفسي قبل كل شيء هو نادٍ وطني يقدم مشروعًا رياضيًا طموحًا ويحمل قيم كرة القدم».
جاء ذلك في بيان صادر عن النادي الذي أُعلن مؤخرا عن تغيير اسمه من نادي تجكجة إلى نادي الشمال، وعن شرائه من طرف رجل الأعمال ونجل رئيس البرلمان أحمد ولد الشيخ ولد بايه.
وأضاف: «قررنا أن نواصل العمل مع الفريق الفني الحالي والحفاظ على نفس الديناميكية في إطار رؤية جديدة تسعى لتحقيق أهدافٍ طموحة»، مشيدا بمجهودات «الإدارة السابقة لنادي تجكجة».
كما أشار إلى أن «رؤية الإدارة الجديدة هي مواصلة البناء على الأسس القائمة والاستثمار على جميع الأصعدة ووضع جميع الطواقم في أفضل الظروف من أجل تحقيق الأهداف المحددة من طرف الرئيس والمجلس التنفيذي، وذلك من خلال خطة عمل مفصلة واستراتيجية واضحة و مدروسة».
وأورد البيان: «في نادي الشمال أفسي، نؤمن أن بناء أندية محترفة هو أفضل وسيلة للمساهمة في المشروع الرائد الذي تقوم الاتحادية الوطنية به بدعم مستمر من السلطات العليا للبلاد، و في هذا الإطار سنعمل دون كلل من أجل وضع لبنتنا في صرح كرة القدم الوطنية».
وجاء في بيان النادي: «لقد عرفت كرة القدم الموريتانية تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، ويرجع الفضل أساسًا في هذا التطور لمجهودات الاتحادية الوطنية لكرة القدم التي تجاوزت الإشادة بها حدود الوطن».