الأخبار (باماكو) - اتفقت مالي وإيران في ختام أعمال الدورة الأولى للجنة المشتركة بينهما، على تعزيز وتنويع التعاون الثنائي بينهما، خصوصا في المجالات "الأولوية كالدفاع والأمن، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتنمية القروية، والمعادن والطاقة والمياه، والصحة والنقل والبنية التحتية، والصناعة والتجارة".
وشملت مجالات التعاون التي اتفق الطرفان على تعزيز التعاون فيها كذلك "التجارة والسكن، والثقافة والسياحة، والاتصال والاقتصاد الرقمي".
ووفقا للبيان الختامي لأعمال اللجنة المشتركة المالية الإيرانية، فقد أشار وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب إلى "تطابق الرؤى بشأن القضايا الأساسية المرتبطة بالسلام والأمن والتنمية وسيادة الدول".
ومن جانبه اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "انعقاد اللجنة المشتركة للتعاون الشامل، آلية خاصة لتنظيم للتعاون الاقتصادي من أجل إضفاء دينامية على المبادلات التجارية".
وأشار عبد اللهيان الذي تشكل مالي أول بلد إفريقي يزوره منذ توليه منصب وزير الخارحية، إلى "أهمية تنفيذ اتفاقيات التعاون ومواصلة الاجتماعات الدورية".
وقد استقبل الوزير الإيراني من طرف الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا، وتباحث الطرفان حول العلاقات الثنائية بين باماكو وطهران.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن صلاح فارزي نائب رئيس التجارة وصناعة التعدين والصناعات التحويلية، خلال اجتماع مشترك شارك فيه 30 من رجال الأعمال الإيرانيين، استعداد إيران "للتدخل بمالي في مجالات تصنيع القطن واللحوم والطاقة والبنية التحتية وكذلك توريد المواد الأولية".
ومن جانبه قال يوسف باتيلي رئيس غرفة الصناعة والتجارة في مالي إن الأمر يتعلق بالنسبة للإيرانيين "بتحديد الإمكانات في مالي من أجل القيام باستثمارات مشتركة في إطار مشروع مربح للجميع".