الرئيس الفرنسي يبدأ زيارة للجزائر تدوم 3 أيام

الأخبار (نواكشوط) - بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ظهر اليوم الخميس زيارة إلى الجزائر تستمر 3 أيام، يرافقه فيها وفد كبير ضمنه 7 وزراء، وتعد الثانية منذ توليه الرئاسة، حيث زار البلاد في دجمبر 2017.

 

وقد استقبل ماكرون من طرف نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، وعلى جدول أعماله التوجه إلى "مقام الشهيد" الذي يخلد ذكرى حرب الاستقلال عن فرنسا، قبل مأدبة عشاء في القصر الرئاسي.

 

وسيلتقي ماكرون الذي يسعى لتركيز جزء كبير من زيارته على "الشباب والمستقبل" رواد أعمال جزائريين شباب، قبل أن يتوجه إلى وهران في الغرب.

 

وينتظر أن يناقش ماكرون وتبون الوضع في مالي، حيث انسحب الجيش الفرنسي مؤخرا من مالي، وسط نفوذ روسي متزايد في البلاد وفي بعض بلدان القارة.

 

كما ستكون قضية التأشيرات الفرنسية للجزائريين في قلب النقاشات كذلك، بعد أن قرر إيمانويل ماكرون عام 2021 خفضها إلى النصف.

 

ولن يبحث ماكرون خلال زيارته للجزائر مسألة الذاكرة، التي ضاعف في وقت سابق المبادرات بشأنها، لكن الآمال سرعان ما تلاشت مع صعوبة توفيق ذاكرة البلدين بعد 132 عاما من الاستعمار والحرب الدموية ورحيل مليون فرنسي من الجزائر عام 1962.