الأخبار (لواندا) - أعلنت لجنة الانتخابات الأنغولية فوز حزب الحركة من أجل تحرير أنغولا الحاكم منذ العام 1975، بأغلب المقاعد البرلمانية وهو ما يعني فوز الرئيس الحالي جواو لورينسو بالرئاسة لولاية ثانية.
وأظهرت نسبة أكثر من 97% من الأصوات المعبر عنها تم الإعلان عنها، حصول الحزب الحاكم على نسبة 51% من الأصوات، أقل ب10% عن النسبة التي حصل عليها خلال انتخابات 2017، فيما لم يحصل على أغلبية بالعاصمة لوندا.
وبالمقابل حصل حزب الاتحاد الوطني من أجل الاستقلال الكامل لأنغولا على نسبة 44% من عموم الأصوات المعبر عنها، وتقاسمت الأحزاب والتشيكلات ال6 المتبقية نسبا متفاوتة.
وكان الاتحاد الوطني من أجل الاستقلال الكامل لأنغولا، الذي يعد أكبر أحزاب المعارضة الأنغولية، قد أعلن في وقت سابق اليوم اعتمادا على معطياته الخاصة، حصوله على 46% مقابل 47% للحزب الحاكم.
وسبق للمعارضة الأنغولية أن استنكرت ما اعتبرتها "تجاوزات في العملية الانتخابية منذ بدء الحملة"، وهي التهم التي رفضتها اللجنة الانتخابية.
ومن جانبه رحب المتحدث باسم الحزب الحاكم اروي فالكاو مساء اليوم بنتائج الانتخابات، واعتبر تراجع حزبه وخسارته في العاصمة "بباسطة معطى ديمقراطيا".