الأخبار (نواكشوط) قال المرشح لمنصب نقيب المحامين الموريتانيين محمد أحمد الحاج سيدي، إنه مرشح المحامين والمحامين فقط، مضيفا أنه ترشح لهذا المنصب لصالح المحامين والمهنة.
ولفت في تصريح للأخبار اليوم الخميس، إلى أن حملته تمت بعيدا عن التجاذبات السياسية في البلد.
وقال محمد أحمد الحاج سيدي،إن محاولات التأثير على إرادة المحامين كانت واضحة، ولعب فيه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم دورا واضحا وكبير.
وتحدث عن محاولات رشاوى ووعود بقطع أرضية وتأمين صحي، مضيفا أن ذلك كله يدخل ضمن حملة للتأثير إلى المحامين.
وأضاف:"في العموم جميع المحامين الموريتانيين هم شخصيات ناضجة وعصي على مثل هذه المحاولات".
وفي وقت سابق من صباح اليوم دعت حملة المرشح لمنصب نقيب المحامين الموريتانيين محمد أحمد الحاج سيدي، المحامين الموريتانيين إلى الدفاع عن قناعاتهم واستقلال مهنتهم كلما تمت محاولة المساس بها.
وقالت الحملة في بيان لها، إنها رصدت لجوء أحد المرشحين لمنصب نقيب المحامين إلى أساليب وأدوات ، قالت إنها باتت من الماضي.
وأضاف البيان:"لا مكان في انتخابات الهيئة الوطنية للمحامين للدعاية القبيلة والجهوية ومحاولة استخدام بعض الفاعلين السياسيين في الدولة والحزب الحاكم للتأثير على قناعات المحامين واستقلالية مهنتهم.
ودعت حملة المرشح محمد أحمد الحاج سيدي، أيضا السلطات المعنية بالوقوف على الحياد من كافة المترشحين، لافتتا إلى السلطات المعنية عبرت عن ذلك في عدة مناسبات كان آخرها انتخابات الصحفيين الموريتانيين.
وتقدمت الحملة بالشكر للمحامين الذين شاركوا في نقاش برنامج المرشح.
وقالت الحملة إن برنامج المرشح يتناول القضايا الأساسية المنشود تحقيقها للنهوض بالهيئة ومنتسبيها "وتمكينها من لعب دورها للرفع من مستوى العمل القضائي بصفة عامة من استقلالية المهنة وتعزيز مواردها إلى خلق روح المشاركة وتحيين النصوص وصولا إلى تنفيذ الأحكام وإعادة ترسيخ أخلاق المهنة وتعزيز علاقاتها الخارجية".