الأخبار (نواكشوط) - قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وقائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان إن الجيش "قرر الخروج من العملية السياسية"، داعيا الأطراف المدنية إلى التوافق على حكومة انتقالية تقود البلاد إلى الانتخابات.
وأكد البرهان في كلمة ألقاها الخميس أمام الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعم مجلس السيادة للعملية السياسية التي قادتها الآلية الثلاثية لبعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، والاتحاد الإفريقي، ومجموعة دول شرق إفريقيا للتنمية.
وأبرز البرهان جهود بلاده من أجل حماية السلم والأمن في المحيط الإقليمي، خصوصا جنوب السودان، واتشاد، وليبيا، فضلا عن استضافتها "4 ملايين لاجئ" رغم محدودية الموارد.
وأكد البرهان على العمل من أجل "مكافحة الفقر وأزمة الغذاء ضمن جملة أزمات اقتصادية"، مناشدا المجتمع الدولي تقديم المساعدة من أجل "تحقيق الأمن الغذائي عبر نقل التكنولوجيا الزراعية وبناء القدرات ودعم مراكز البحوث الزراعية".
وتزامنا مع كلمته أمام الأمم المتحدة، احتشد عدد من أفراد الجالية السودانية بنيويورك، حول محيط مقر الأمم المتحدة، لمطالبة المجتمع الدولي ب"مقاطعة السلطات العسكرية في البلاد".
ورفع المتظاهرون صورا لبعض ضحايا الانقلاب، وشعارات تتهم قادة انقلاب ال25 اكتوبر ب"تقويض الانتقال الديمقراطي وارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين".