الأخبار (نواكشوط) ـ قال رئيس رابطة العمد الموريتانيين العقيد السابق بقوات البحرية الموريتانية الشيخ ولد بايه، إن السياسيين يقفون وراء الخطاب العنصري ويمولونه ويحركونه، مؤكدا أن ما يتحدث عنه معروف لدى الجميع.
وأضاف ولد بايه خلال حديثه أمس الخميس في مؤتمر صحفي لرابطة العمد بمقر الرابطة، أن السياسيين هم من أنشأ خطاب التطرف في البلاد، مشيرا إلى أنهم يسعون لتحقيق مكاسبهم بأي وسيلة.
كما أكد أن كافة الأحزاب في موريتانيا بدون استثناء تشجع القبلية وتستغل القبائل وتبحث عن النافذين فيها لضمهم إلى صفوفها، مشددا على أن المعارضة التي حددها بالاسم تتعامل بالمنطق القبلي.
واستدرك رئيس رابطة العمد بالقول إن هذه الظاهرة متخلفة ولكنها تبقى دون ظاهرة التطرف والخطاب العنصري وعقد الاجتماعات القبلية والفئوية والحديث عن أن هذه الفئة أو القبيلة أفضل من تلك.
وأشار ولد بايه في حديثه إلى أن الواقعية تفرض أن لا يقارن الشعب الموريتاني بدول مثل الدنمرك والسويد في هذا المجال، إلا أنه يجب العمل على قطع خطوات نحو التقدم والتخلص من رواسب التخلف ثم منع قبول التراجع عن الخطوات التي يتم قطعها.
وتعهد ولد بايه بأن رابطة العمد الموريتانيين باعتبار أعضائها أصحاب شرعية منتخبون من الشعب، ستسعى للدفاع عن العريضة التي أطلقتها وتتعلق بحملة تستهجن خطاب الكراهية.