رحمى لأمتنا إلى من تاوي!
إذ ودعت ذا المرشد القرضاوي
رحمى لأمتنا فكل معادل
في كفة القرضاوي غير مساو
أو ليس من أبدا طريف محاسن
وبه اختفى إذ جا كثيفُ مَساوي
وأمد من تاليفه ما هو لم
يسبق إليه وللجهول يداوي
فتخاله يوم اجتهاد مالكا
والشافعي ومؤلفا للحاوي
في (عز دين) مدركا لأصوله
يحيي القرافي فيه والشوشاوي
ودقائق قد فصلت بفروعه
إن أوردت ولكل أصل تاوي
ونزيل الايق كأنما قد خصه
بأصول فقه فصلت بفتاو
قد كان يوسف كهف أمتنا سوا
ء عربها فيه وشعب ملاو
ولأهل أوربا وأمريكا ومن
بالصين والأفغان يدعى الثاو
ولقاطن بالترك أو بالكامرو
ن ونازل أو من لسفر ناو
فيعين مظلوما ويفتي سائلا
ويغيث من أمسى بقعر مهاو
ويعلم الجهال منهم والأولى
ضلوا لهم يهدي ويغذو الطاوي
والشعر كان به طبيبا مبدعا
ويفوق في الآداب كل سلاو
يارب أكرم نزْله إذ كان قد
أوذي فيك وبَذ أي مناوي
يا رب أخلِف أمة قد ودّعت
شيخا لها عِزّا يُهين الغاوي
وعلى المُخَبِّر عن قدوم مجدِد
صلواتنا ما ساق ذاك الراوي.
عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر