الأخبار (نواكشوط) - عبرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" عن إدانتها "الشديدة للاستيلاء على السلطة بالقوة" في بوركينافاسو، معتبرة الانقلاب الجديد "غير مناسب".
وحذرت "إيكواس" في بيان صادر عنها من "أي مؤسسة أو قوة، أو مجموعة أفراد، تعيق العودة المبرمجة للنظام الدستوري، وتساهم في إضعاف سلام واستقرار بوركينافاسو والمنطقة".
واعتبر البيان أن "من غير المناسب هذا الانقلاب الجديد، في وقت تم فيه إحراز بعض التقدم، بفضل الدبلوماسية وجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، من أجل عودة منهجية للنظام الدستوري في أجل أقصاه فاتح يوليو 2024".
وجددت "إيكواس" معارضتها "بلا تحفظ" لأي "أخذ للسلطة أو احتفاظ بها بوسائل غير دستورية"، وتطالب "باحترام صارم للجدول الزمني الذي تم تحديده مع السلطات الانتقالية".
ويأتي بيان المجموعة غرب الإفريقية بعد إعلان مجموعة عسكرية في بوركينافاسو، الإطاحة بالرئيس الانتقالي بول هنري سانداوغو داميبا، وحل الحكومة وإلغاء الدستور وإغلاق الحدود.
وأعلن الانقلابيون الجدد أن النقيب إبراهيم تراوري هو الرئيس الجديد "للحركة الوطنية من أجل الإنقاذ والإصلاح"، التي تتولى الرئاسة الانتقالية للبلاد، منذ يناير الماضي، تاريخ إطاحة بول هنري سانداوغو داميبا وبعض رفاقه العسكريين بالرئيس السابق روك مارك كريستيان كابوري.