الأخبار (واغادوغو) - أعلن الجيش في بوركينافاسو مساء اليوم أن النقيب إبراهيم تراوري الذي قاد الجمعة الماضي انقلابا عسكريا على العقيد بول هنري سانداوغو داميبا، أصبح يتولى رسميا منصب رئيس الجمهورية.
وقال النقيب كيسيندسيكا فاروق أزاريا سورغو عبر التلفزيون الرسمي البوركيني إن "رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح يتولى مهام رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة".
وأضاف النقيب الذي يتولى منصب الناطق باسم الحركة التي نفذت الانقلاب، إن تولي تراوري الرئاسة، ينص عليه "قانون أساسي" سيظل العمل جار به مؤقتا في انتظار إصدار ميثاق انتقالي جديد.
وينص القانون الجديد، على أنه في "انتظار إنشاء هيئات انتقالية"، فإن الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح "هي الضامن للاستقلال الوطني وسلامة أراضي الدولة واستمراريتها، واحترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تعتبر بوركينافاسو طرفا فيها".
وبموجب هذا القانون كذلك، تمت إعادة العمل بالدستور، الذي علق بعد الانقلاب الجمعة الماضي، و"يطبق باستثناء أحكامه المخالفة" للقانون الأساسي.