الأخبار (أبيدجان) - حل أمس الرئيس التوغولي فور نياسينغبي بساحل العاج في زيارة "صداقة وعمل" كما وصفتها الرئاسة الإيفوارية، واستمرت بضع ساعات فقط.
وبحسب الرئاسة الإيفوارية، فإن فور نياسينغبي تباحث مع نظيره الإيفواري الحسن واتارا العائد من زيارة لفرنسا، حول تطور الوضع الأمني بالمنطقة، وكذا "العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
ولم يصدر بيان رسمي بشأن الزيارة، كما لم يعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا، لكن وسائل إعلام إيفوارية تحدثت عن أن نياسينغبي وواتارا بحثا ملف الجنود الإيفواريين ال46 المعتقلين بمالي منذ 10 يوليو الماضي.
وينتظر أن يحل اليوم الجمعة بأبيدجان كذلك الرئيس البيساو غيني الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عمارو سيسوكو إمبالو، للتباحث مع واتارا.
ويتوقع أن يكون ملف الجنود الإيفواريين ضمن جدول أعمال مباحثات الطرفين، وذلك بعد إيفاد "إيكواس" مؤخرا وفدا ضم رئيسي غانا وغامبيا ووزير خارجية التوغو، إلى باماكو لبحث ذات الملف مع السلطات الانتقالية المالية.
وكان منتظرا أن تكون قضية هؤلاء الجنود ضمن مواضيع قمة "إيكواس" التي كانت مقررة في 14 اكتوبر الجاري بداكار، لكن تقرر إلغاؤها لأسباب لم يعلن عنها.
وتصف سلطات باماكو الجنود الإيفواريين ب"المرتزقة"، وتتهمهم بمحاولة زعزعة أمنها واستقرارها، في حين تعتبر ساحل العاج أن جنودها كانوا في مهمة أممية.