الأخبار (نواكشوط) - بدأت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن اليوم زيارة للجزائر يرافقها فيها 16 من وزراء حكومتها، وذلك بعد أقل من شهرين على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبلاد، وتوقيعه مع الرئيس عبد المجيد تبون على عدد من الاتفاقيات الثنائية.
وكخطوة رمزية تتعلق بالذاكرة، وضعت بورن إكليلا من الزهور ووقفت دقيقة صمت أمام النصب التذكاري المخلد لأرواح "شهداء ثورة التحرير".
ومن المقرر أن تلتقي رئيسة الحكومة الفرنسية في زيارتها الخارجية الأولى منذ توليها المنصب، الرئيس الجزائري الذي أبرم معه ماكرون في 27 أغسطس "شراكة متجددة" حول 6 محاور ولم يتم بعد تطبيقها.
كما سترأس بورن مع نظيرها الجزائري أيمن بن عبد الرحمان اللجنة الحكومية الخامسة رفيعة المستوى بين البلدين، والتي سيتم التركيز فيها على البعد الاقتصادي، وستتوج أعمالها بالتوقيع على عدة اتفاقيات.
وترافق رئيسة الحكومة الفرنسية مجموعة "سانوفي" المتخصصة في صناعة الدواء والتي تملك مشروعا لإنشاء مصنع "للأنسولين"، و4 شركات صغيرة ومتوسطة.
كما تصطحب هيئة "بيزنس فرانس" الحكومية المسؤولة عن الاستثمار الدولي، عشرات الشركات لحضور منتدى الأعمال الفرنسي الجزائري، الذي سيفتتحه رئيسا وزراء البلدين يوم غد الاثنين.
وينتظر أن تلتقي بورن كذلك يوم غد عددا من الشباب الجزائري وممثلين عن المجتمع المدني في البلاد.