الأخبار (انجامينا) - أعلن في اتشاد عن تشكيل حكومة جديدة تضم 44 وزيرا ووزير دولة، بينهم قادة متمردون سابقون، وذلك بموجب مرسوم صادر بعد أسبوعين من حوار مصالحة وطنية مدد الفترة الانتقالية عامين وأبقى محمد إدريس ديبي إيتنو رئيسا للبلاد.
ومن بين أعضاء الحكومة الجديدة توم إرديمي المؤسس المشارك مع شقيقه التوأم تيمان إرديمي لاتحاد قوى المقاومة، إحدى الجماعات المتمردة الرئيسية الثلاث في اتشاد، وقد أصبح وزير دولة مسؤولا عن التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وكان توم إرديمي قد عاد إلى البلاد منتصف سبتمبر الماضي، بعد أن شاركت حركته في الحوار الوطني، وذلك بعد عامين من احتجازه في مصر.
وتولى في الحكومة الجديدة محمد السيليك حلاتة، نائب رئيس اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية، وهي إحدى الجماعات المتمردة التي وقعت اتفاق الدوحة، حقيبة التنمية الإقليمية والتخطيط العمراني.
وشغل الدبلوماسي الأممي محمد صالح النظيف، منصب وزير للشؤون الخارجية واتشاديين في الخارج والتعاون الدولي، وكان قد شغل منصب وزير للخارجية قبل عقدين.
ولا تزال 7 وزارات سيادية هي المال، والأمن العام، والدفاع، والشؤون الخارجية، والاتصالات، والإدارة الإقليمية، والتعليم الوطني، بأيدي وزراء من الحركة الوطنية للإنقاذ، الحزب التاريخي للرئيس السابق إدريس ديبي إيتنو.
وارتفعت في الحكومة الجديدة الحقائب النسائية من 6 وزيرات في الحكومة السابقة، إلى 12 وزيرة، وهو ما يمثل نسبة حوالي 30% كحضور نسوي في ثاني حكومات محمد ديبي.
ويأتي الإعلان عن الحكومة الجديدة، أياما بعد تعيين صالح كبزابو، وهو رئيس حكومة سابق، ومرشح رئاسي لأربع مرات، ومعارض تاريخي للرئيس إدريس ديبي، رئيسا للوزراء.