الأخبار (نواكشوط) - قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه لا يشجع الانقلابات العسكرية ولا يدعو لها، مضيفا أنه حاربها، وسبق أن منع وقوع انقلابين، وغادر السلطة "بطريقة ديمقراطية وشفافة".
واعتبر ولد العزيز في مقابلة مع قناة "فرانس 24" أن الانقلابين اللذين قام بهما، كانا "من أجل إنقاذ البلاد"، مشيرا إلى أنه "لا يجب استبعاد أي شيء اليوم بالنظر إلى ما يحصل في موريتانيا".
وتحدث الرئيس السابق عن "الدفع بالناس نحو البؤس، والظلم والحرمان من الحقوق".
وأوضح ولد عبد العزيز أن حديثه مؤخرا لمجلة "جون أفريك" الفرنسية بشأن عدم استبعاد أن يكون في الجيش الموريتاني أمثال عاصيمي غويتا، أو مامادي دومبويا، أو إبراهيم تراوري، فسره البعض "بطريقة مخادعة، حتى لا أقول إنه فسر على نحو خاطئ".
وكان ولد عبد العزيز قد قال في ذات المقابلة، لدى سؤاله عن إمكانية وجود مثل هؤلاء العسكريين الثلاثة في الجيش الموريتاني: "يمكننا أن نتوقع كل شيء".