في حين أن الإنذار الذي وجهت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها تجاه قطر، ينتظر أن ينتهي قريبا، فقد حضر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا، ولم يكن معلنا عن ذلك.
وقد حضر الجبير وفق مراسلنا من عين مكان انعقاد القمة بأديس أبابا، وهي المرة الثانية التي يحضر فيها قمة للاتحاد الإفريقي.
وحسب مصادر متطابقة فإن وزير الشؤون الخارجية السعودي يزور أثيوبيا لبحث الأزمة الدبلوماسية التي تمر بها منطقة الخليج منذ بداية شهر يونيو، ولم يعرف بعد حتى الآن بمن سيلتقي الوزير.
وكانت المملكة العربية السعودية والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، ومصر قد قطعت علاقاتها مع دولة قطر في 05 يونيو، متهمة إياها ب"دعم الإرهاب" وبالقرب من إيران التي تعتبر خصا للرياض.
إنذار قطر
في 22 يونيو كانت نفس البلدان قد بعث بمطالب لقطر، وأمهلتها 10 أيام للتنفيذ، تتضمن مطلب إغلاق مكاتب قناة الجزيرة، وإزالة القاعدة العسكرية التركية، والقطيعة مع إيران.
وقد رفضت السلطات القطرية في 02 يوليو الطلبات التي قدمت لها، ومدد الإنذار 48 ساعة، بناء على طلب من الوسيط الكويتي في أزمة الخليج، وينتظر أن تنتهي المهلة الجديدة الثلاثاء 04 يوليو.
ويضيق الخناق على قطر إمارة الخليج الصغيرة، فشيئا فشيئا، تنأى البلدان بنفسها عن دولة الغاز الصغيرة.
ويبدو أن موجة الصدمة وصلت إلى إفريقيا، حيث أظهرت عدد من الدول الإفريقية دعمها للرياض.
جون آفريك.
ترجمة الأخبار.