الأخبار (داكار) - دعا زعيم المعارضة السنغالية عثمان سونكو مؤيديه إلى "التزام الهدوء"، وذلك عشية استدعائه للمثول أمام القضاء، في قضية اتهامه بالاغتصاب، والتي سببت في وقت سابق أعمال توتر خلفت قتلى وجرحى.
واعتبر سونكو في شريط فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، استدعاءه "عاديا وكان مطلوبا منذ فترة طويلة، وهو يأتي ضمن إطار ملف فارغ تماما".
كما اعتبر سونكو قضيته "مؤامرة دبرت من طرف رأس الدولة"، و"فخا" من الرئيس ماكي صال، الذي سيقود "استراتيجية الفوضى" لتشويه سمعته كخصم سياسي له، مشيرا إلى أن حشد قوات الشرطة والدرك ليوم غد الخميس "دليل على ذلك".
وقد عبر تحالف "تحرير الشعب" الذي يقوده سونكو، والذي يشكل الكتلة الثانية في البرلمان السنغالي بعد تحالف الأغلبية، عن تضامنه مع زعيمه "في مواجهة الظلم، وانحياز العدالة".
ويتهم عثمان سونكو الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة عام 2024، في قضايا "اغتصاب متكرر" و"تهديدات بالقتل" لعاملة بصالون للتجميل والتدليك بداكار، وسبق أن تم توقيفه على خلفية "المشاركة في مظاهرة غير مرخصة، والإخلال بالنظام العام".
وينفي سونكو كل التهم الموجهة إليه، ويتهم بالمقابل الرئيس ماكي صال ب"اختلاقها" من أجل التضييق عليه وعرقلة ترشحه للرئاسة، كما حصل في الانتخابات التشريعية الماضية.