على مدار الساعة

نقاش علمي لسبل الاستدامة البيئية والاقتصادية بالمناطق الرطبة 

15 نوفمبر, 2022 - 15:19
صورة من المنصة الرئيسية في جلسة افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الاستدامة البيئية والاقتصادية بالمناطق الرطبة في الساحل المنطلق اليوم في نواكشوط (الأخبار)

الأخبار (نواكشوط) – انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الاستدامة البيئية والاقتصادية بالمناطق الرطبة في الساحل، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة. 

 

وانعقد المؤتمر المنظم من طرف الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار في قصر المؤتمرات في نواكشوط، ويستمر ثلاثة أيام، تتخللها جلسات علمية، وزيارة ميدانية متعلقة بموضوع المؤتمر. 

 

 رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أحمد محمد امبيريك قال خلال جلسة افتتاح المؤتمر، إن فعالياته تمثل نقطة التقاء بين الباحثين المختصين من منطقة شمال وغرب إفريقيا بهدف تبادل الآراء العلمية، وتسليط الضوء على إشكالية وتحديات الاستدامة البيئية والاقتصادية المطروحة على مستوى المناطق الرطبة. 

رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أحمد محمد امبيريك

وأضاف ولد امبيريك أن المؤتمر يمثل فرصة لعرض أفضل وأحدث البحوث العلمية وتقديم الحلول المسؤولة والأفكار الإبداعية لتحقيق استدامة أكثر في منطقة شمال وغرب إفريقيا. 

 

وعن أهم الموضوعات والتساؤلات التي تتناولها الأوراق العلمية المقدمة للمؤتمر، قال رئيس لجنته العلمية إن أوراق المؤتمر العلمية تتناول ستة مواضيع، ذكر من بينها معالجة مستوى حكامة المناطق الرطبة على مستوى المجال الترابي، واستعادة المناطق الرطبة وإعادة إنشائها وتثمين الموارد الطبيعية والنظم الإيكولوجية بها. 

 

وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إن مهام لجنته العلمية بدأت في 13 يونيو 2022 وستستمر إلى غاية نهاية ديسمبر القادم بإصدار تقريها النهائي الخاص بالمؤتمر. 

 
وأضاف ولد امبيريك خلال كلمته بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس وكالة البحث العلمي والابتكار في موريتانيا، ورؤساء نظيراتها في بوركينا فاسو وبنين والسنغال، أنه تم قبول 67 خلاصة بحث مقدم للمؤتمر شملت كل محاوره، وحكمت من طرف نخبة من الأساتذة الباحثين بلغ عددهم 25 أستاذا من عدة مؤسسات جامعية بحثية وطنية وإقليمية. 

 

وفي كلمة إعلان انطلاقة فعاليات المؤتمر قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني محمد الأمين آبي إن دول الساحل تواجه جميعها نفس التحديات البيئية وإلى حد كبير نفس التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذه التحديات. 

وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني محمد الأمين آبي الشيخ الحضرامي

وأضاف الوزير أن خير من يكشف أسرار المناطق الرابطة بالساحل ويسبر غورها هم أمثال المشاركين في المؤتمر. 

 

وعلى هامش الجلسة الافتتاحية أبرمت الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار في موريتانيا اتفاقيات تعاون وشراكة بينها ونظيرتيها في بوركينافاسو وبنين.