الأخبار (واغادوغو) - قال رئيس بوركينافاسو الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري، إن تسييس جيش البلاد، جعله "يتخلى عن مرتكزاته" وهو ما تسبب في انتشار هجمات الجماعات المسلحة منذ 2015.
وأضاف تراوري خلال استقباله قادة أحزاب سياسية ومنظمات من المجتمع المدني، أن "الجيش تم اختراقه، وبالتالي فإن كل واحد يتصرف وفق أطراف سياسية معينة".
واتهم النقيب الشاب الذي تولى السلطة إثر انقلاب عسكري نهاية سبتمبر الماضي، السياسيين "بترك الشباب يواجهون مصيرهم وعدم إنجاز أي مشاريع تنموية لفائدة المناطق القروية، وهي أسباب ساعدت على ظهور الإرهاب".
وأوضح تراوري أنه يراقب الوضع "منذ فترة طويلة"، وكان يأمل أن يتوقف ذلك "خاصة مع أحداث 24 يناير الماضي، لكن الأمر لم يتوقف وتواصل ثم جاءت أحداث 30 من سبتمبر".